ما هي غاية علم الكلام؟

 ما هي غاية علم الكلام؟

لعلم الكلام غاية مزدوجة، غاية إيجابية وغاية دفاعية.

الغاية الإيجابية: هي إثبات العقائد الإسلامية وإثبات صحتها، وذلك باستخدام الأدلة العقلية والنقلية. وتشمل هذه العقائد:

إثبات وجود الله تعالى، وبيان صفاته وأسماءه.

إثبات بعثة الأنبياء والرسل، وصحة ما جاءوا به من وحي وشرع.

إثبات المعاد، وبيان أهوال يوم القيامة.

الغاية الدفاعية: هي الدفاع عن العقيدة الإسلامية ضد الشبهات التي تثار حولها، وذلك باستخدام الأدلة العقلية والنقلية. وتشمل هذه الشبهات:

شبهات المخالفين من غير المسلمين، مثل النصارى والمشركين.

شبهات المخالفين من المسلمين، مثل المعتزلة والقدرية.

وهكذا، فإن علم الكلام يهدف إلى ترسيخ العقيدة الإسلامية في نفوس المسلمين، ودفع الشبهات التي تثار حولها، وحماية الدين الإسلامي من الانحراف.

وفيما يلي بعض الفوائد التي تتحقق من دراسة علم الكلام:

الوصول إلى اليقين في العقائد الإسلامية، وذلك من خلال استخدام الأدلة العقلية والنقلية.

الدفاع عن العقيدة الإسلامية ضد الشبهات التي تثار حولها.

القدرة على الحوار مع المخالفين من غير المسلمين والمسلمين.

المساهمة في تنمية العقل والتفكير.

وعلم الكلام هو علم مهم وضروري في الإسلام، فهو يساهم في ترسيخ العقيدة الإسلامية في نفوس المسلمين، ودفع الشبهات التي تثار حولها، وحماية الدين الإسلامي من الانحراف.