ما تفسير آية لئن شكرتم لأزيدنكم؟
تفسير آية لئن شكرتم لأزيدنكم:
هذه الآية من سورة إبراهيم، وهي تتضمن وعدًا من الله تعالى لعباده، وهو أنه سيزيدهم من نعمه إذا شكروه عليها.
والشكر هو إظهار الامتنان لله تعالى على نعمه، وهو يكون بالقلب واللسان والجوارح. فالشكر بالقلب هو الاعتراف بنعم الله تعالى، والشكر باللسان هو الثناء على الله تعالى بنعمه، والشكر بالجوارح هو العمل بما يرضي الله تعالى من طاعة وعبادة.
ومعنى الآية الكريمة هو أن الله تعالى وعد عباده أنه سيزيدهم من نعمه إذا شكروه عليها، سواء كانت هذه النعم مادية أو معنوية. فالشكر على النعم المادية يزيدها ويبارك فيها، والشكر على النعم المعنوية يزيدها ويجعلها أقرب إلى القلب.
وهناك العديد من الأمثلة في القرآن الكريم على وعد الله تعالى للشكرين بزيادة النعم، منها:
قول الله تعالى: "لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد" (سورة إبراهيم: 7).
قول الله تعالى: "وإذا آتيتم الله عهدًا فاوفوه به إن الله يحب المتقين" (سورة البقرة: 108).
قول الله تعالى: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" (سورة الرعد: 11).
وعلى المسلم أن يحرص على شكر الله تعالى على نعمه، وأن يسأله أن يزيده من فضله وكرمه.
تعليقات
إرسال تعليق