ما هو حكم الوضوء عاريا؟
حكم الوضوء عاريا
حكم الوضوء عارياً جائزٌ وصحيحٌ، ولا حرج فيه، وذلك لأن ستر العورة ليس شرطًا لصحة الوضوء، بل الشرط هو وصول الماء إلى أعضاء الوضوء.
وقد ورد في السنة النبوية ما يدل على ذلك، فعن معاوية بن حيدة رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، عوراتنا ما نأتي منها وما نؤتي؟ قال: "أما ما أتيتم منه فاغسلوه، وما أتيتم منه فأمسحوا عليه". رواه الترمذي وأبو داود وأحمد.
وجاء في الموسوعة الفقهية الكويتية: "لا يُشترط ستر العورة عند الوضوء، بل يكفي وصول الماء إلى أعضاء الوضوء، سواء كان الشخص عاريًا أو مغطىً، إلا إذا كان هناك مانع من ستر العورة، كأن يكون هناك رجل أو امرأة أجنبية، أو كان هناك شخصٌ لا يُوثق به، أو كان هناك خطرٌ على صحة الوضوء، ففي هذه الحالات يجب ستر العورة".
وعليه، فإن الوضوء عارياً جائزٌ وصحيحٌ، ولكن الأفضل تركه، وذلك لما فيه من تجنب التعرض للفتنة، ولأن خلع الملابس لا ينبغي أن يكون إلا في وقت الحاجة إليه، كما يكون في أثناء الغسل.
تعليقات
إرسال تعليق