ما هو فضل سورة الفجر؟

سورة الفجر هي سورة مكية، عدد آياتها 30 آية، وهي تتحدث عن حال الإنسان في الدنيا والآخرة، وتبين أهوال يوم القيامة، وجزاء المؤمنين والكفار.

ومن فضل سورة الفجر ما يلي:

أنها من سور المفصل، والتي فضلها الله تعالى على سائر الأنبياء، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أُعطيت مكان التوراة السبع الطوال، وأُعطيت مكان الزبور المئين، وأُعطيت مكان الإنجيل المثاني، وفضلت بالمفصل".

أنها تتحدث عن قدرة الله تعالى على الخلق والإحياء، وجزاء الإنسان على أعماله في الدنيا والآخرة.

أنها تحث الإنسان على التأمل في خلقه ونعم الله عليه، والاستعداد لليوم الآخر.

أنها تبشر المؤمنين بالجنة ونعيماتها، وتحذير الكافرين من النار وعذابها.

وقد وردت بعض الأحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عن فضل سورة الفجر، منها:

عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أُعطيت مكان التوراة السبع الطوال، وأُعطيت مكان الزبور المئين، وأُعطيت مكان الإنجيل المثاني، وفضلت بالمفصل".

وعن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة الفجر في الليالي العشر (بداية ذي الحجة) غُفر له، ومن قرأها في سائر الأيام كانت له نوراً يوم القيامة".

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كتب سورة الفجر وعلّقها على وسطه، وجامع زوجته حلالا، رزقه الله ولدا ذكرا قرّة عين".

وهذه الأحاديث وإن كان بعضها ضعيفًا، إلا أن فضل قراءة القرآن عامة وسورة الفجر خاصة ثابت في الكتاب والسنة، ومن حرص على قراءة القرآن الكريم وحفظه، فإنه ينال الثواب العظيم من الله تعالى.

وفيما يلي بعض الفوائد التي يمكن أن يحصل عليها الإنسان من قراءة سورة الفجر:

تذكر قدرة الله تعالى وعظمته.

التأمل في خلق الله تعالى ونعمه.

الاستعداد لليوم الآخر وأهوال القيامة.

الحرص على الأعمال الصالحة واجتناب المعاصي.

التوبة والاستغفار من الذنوب.

التمسك بالإيمان والصبر على البلاء.

الدعاء بالخير والرزق.

ولذلك، فإن قراءة سورة الفجر من الأمور التي ينبغي على المسلم أن يحرص عليها، لما لها من فضل وفوائد عظيمة.