ما هي مجزرة الرمل الجنوبي

مجزرة الرمل الجنوبي هي مجزرة وقعت في 17 يوليو 1956، في حي الرمل الجنوبي في مدينة الإسكندرية، مصر. قام فيها الجيش المصري بإطلاق النار على متظاهرين كانوا يطالبون بزيادة الأجور وتحسين الظروف المعيشية.

بدأت المظاهرات في 16 يوليو، عندما خرجت مجموعة من العمال في مظاهرات في حي الرمل الجنوبي، احتجاجًا على الأوضاع الاقتصادية الصعبة. وسرعان ما انضم إلى المتظاهرين طلاب المدارس والجامعات، وعمال المصانع، وسكان الحي.

في صباح يوم 17 يوليو، اقتحم الجيش المصري الحي، وبدأ بإطلاق النار على المتظاهرين. استمر إطلاق النار لعدة ساعات، مما أسفر عن مقتل ما بين 50 إلى 100 شخص، وإصابة المئات.

كانت مجزرة الرمل الجنوبي علامة بارزة في تاريخ مصر الحديث، حيث كانت واحدة من الأحداث التي أدت إلى سقوط نظام الرئيس المصري جمال عبد الناصر.

وفيما يلي بعض التفاصيل عن المجزرة:

بدأت المظاهرات في حي الرمل الجنوبي، وهو حي فقير في مدينة الإسكندرية.

انضم إلى المتظاهرين عمال المصانع والطلاب والمثقفون.

اقتحم الجيش المصري الحي، وبدأ بإطلاق النار على المتظاهرين.

استمر إطلاق النار لعدة ساعات، مما أسفر عن مقتل ما بين 50 إلى 100 شخص، وإصابة المئات.

كانت المجزرة احتجاجًا على الأوضاع الاقتصادية الصعبة في مصر.

كانت المجزرة واحدة من الأحداث التي أدت إلى سقوط نظام الرئيس المصري جمال عبد الناصر.

وفيما يلي بعض ردود الفعل على المجزرة:

أدانت المنظمات الحقوقية الدولية المجزرة، ووصفتها بأنها انتهاك لحقوق الإنسان.

خرجت مظاهرات في جميع أنحاء مصر احتجاجًا على المجزرة.

استقالت حكومة الرئيس المصري جمال عبد الناصر بعد المجزرة.

وفيما يلي بعض المطالب التي رفعها المتظاهرون:

زيادة الأجور

تحسين الظروف المعيشية

الحرية والديمقراطية