ماهو فضل الوضوء
الوضوء هو أحد أركان الصلاة، وهو واجبٌ على كل مسلم بالغ عاقل، سواء أكان ذكراً أم أنثى. والوضوء طهارةٌ للجسد والنفس، وهو سببٌ في قبول الصلاة، ويُعدّ من أفضل الأعمال عند الله تعالى.
للوضوء فضائل وفوائد كثيرة، منها:
طهارةٌ للجسد والنفس: والوضوء يُطهر الجسد من الأوساخ، ويُطهر النفس من الذنوب والمعاصي.
سببٌ في قبول الصلاة: والوضوء شرطٌ لصحة الصلاة، فلا تصح الصلاة إلا بوضوء.
سببٌ في دخول الجنة: فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: "من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفار قدميه".
سببٌ في محبة الله تعالى: فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: "إن الله تعالى يحب المتطهرين".
سببٌ في زيادة الأجر والثواب: فعن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: "ما منكم من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء، ثم يقوم فيصلي ركعتين، يُقبل على صلاته، ويُقبل عليها قلبه، إلا غفر له ما تقدم من ذنبه".
وهناك العديد من الأحاديث النبوية التي تبين فضل الوضوء، منها:
**حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: "لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ".
**حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: "من توضأ فأحسن الوضوء، ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه، غفر له ما تقدم من ذنبه".
**حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: "إن الله تعالى يحب المتطهرين، فإذا توضأ أحدكم، فليستنثر، فإن التنثر من الطهارة".
وعليه، فإن الوضوء عبادةٌ عظيمةٌ لها فضلٌ كبيرٌ، يجب على كل مسلم أن يحرص عليها، وأن يؤديها على أكمل وجهٍ.
تعليقات
إرسال تعليق