اعلان

ما هي التأثيرات خارج الهرمية

ما هي التأثيرات خارج الهرمية


التأثيرات خارج الهرمية هي مجموعة من العوامل التي تؤثر على السلوك البشري، ولكن لا يتم تنظيمها أو إدارتها من خلال الهيكل الهرمي للتنظيم. وتُعرف أيضًا باسم التأثيرات غير الرسمية أو التأثيرات الجانبية.


وتشمل التأثيرات خارج الهرمية ما يلي:


الثقافة التنظيمية: وهي مجموعة القيم والمعتقدات والممارسات التي تُشكل سلوك الأفراد داخل المنظمة.

القيادة: وهي قدرة الفرد على التأثير على الآخرين لتحقيق أهداف مشتركة.

العلاقات الشخصية: وهي العلاقات التي تربط الأفراد داخل المنظمة.

العوامل البيئية: وهي العوامل التي تؤثر على المنظمة من الخارج، مثل المناخ الاقتصادي أو السياسي.

و يمكن أن تكون التأثيرات خارج الهرمية إيجابية أو سلبية. فعلى سبيل المثال، يمكن أن تؤدي الثقافة التنظيمية القوية إلى زيادة الإنتاجية والإبداع، أو يمكن أن تؤدي إلى عدم المرونة ومقاومة التغيير.


و يمكن أن يكون للقيادة الفعالة تأثير إيجابي كبير على الأداء التنظيمي. فعلى سبيل المثال، يمكن للقائد الفعال أن يتحفيز الموظفين ويشجعهم على تحقيق أهداف المنظمة.


و يمكن أن تؤدي العلاقات الشخصية القوية إلى زيادة الثقة والتعاون بين الأفراد داخل المنظمة. وهذا يمكن أن يؤدي إلى تحسين الاتصالات واتخاذ القرار.


و يمكن أن تؤثر العوامل البيئية على المنظمة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. فعلى سبيل المثال، يمكن أن يؤدي انخفاض الطلب على المنتجات أو الخدمات إلى انخفاض المبيعات والأرباح.


و فيما يلي بعض الأمثلة على التأثيرات خارج الهرمية:


إذا كان مدير شركة يتمتع بشعبية كبيرة بين الموظفين، فقد يكون له تأثير كبير على الروح المعنوية والإنتاجية.

إذا كانت هناك ثقافة تنظيمية تركز على الابتكار، فقد يكون ذلك محفزًا للموظفين على التفكير خارج الصندوق وتقديم أفكار جديدة.

إذا كانت هناك علاقات شخصية قوية بين الموظفين، فقد يكون ذلك مفيدًا في حل النزاعات وتعزيز التعاون.

إذا كان الاقتصاد ينمو، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة الطلب على المنتجات أو الخدمات، مما يؤدي إلى زيادة الأرباح للشركات.

و يمكن أن تكون التأثيرات خارج الهرمية صعبة القياس أو التحكم فيها، ولكن من المهم فهمها وإدارتها بشكل فعال.


مقالات ذات صلة

تعليقات